تم النسخ!
قطر تتعهد بحماية سيادتها بعد هجوم إسرائيل الغادر في الدوحة
![]() |
رئيس الوزراء القطري يؤكد أن سيادة بلاده خط أحمر خلال مباحثاته في واشنطن |
تفاصيل الهجوم الدامي وتشييع رسمي للضحايا
أعلنت وزارة الداخلية القطرية في بيان رسمي عن هوية الضحايا الذين شيعتهم الدولة في جنازة رسمية مهيبة يوم الخميس بحضور أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. والضحايا هم:
- هُمام خليل الحيّة: نجل القيادي البارز وكبير مفاوضي حركة حماس.
- جهاد لبّاد: مدير مكتب خليل الحية.
- ثلاثة مرافقين: أحمد مملوك، وعبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسّون.
- الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي الدوسري: عنصر في قوات الأمن القطرية.
سقوط ضحية قطرية على أرض قطرية برصاص إسرائيلي أضاف بعدا خطيرا للأزمة، ونقلها من كونها استهدافا لفصيل فلسطيني إلى عدوان مباشر على سيادة وأمن دولة قطر.
رد فعل قطري حازم وتحرك دبلوماسي عالي المستوى
وفي كلمته أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، وصف رئيس الوزراء الهجوم بأنه "غادر" وقامت به "قيادة متطرفة بعيدة كل البعد عن سلوك الدول المتحضرة"، معتبرا أن إسرائيل "تجاوزت جميع الحدود التي تفرضها الأعراف والقوانين الدولية". هذا الموقف القوي عكس حجم الغضب القطري الرسمي والشعبي، وأرسل رسالة واضحة بأن الدوحة لن تقبل بأن تكون ساحة لتصفية الحسابات.
محور التحرك القطري | الإجراءات والنتائج |
---|---|
التحرك الدبلوماسي | - زيارة لواشنطن وتأكيد على الشراكة الاستراتيجية. - الحصول على تضامن أمريكي ودعم لمواقف الدوحة. - خطاب قوي في مجلس الأمن لفضح "تطرف" القيادة الإسرائيلية. |
الموقف السيادي | - إعلان أن "السيادة خط أحمر". - التعهد باتخاذ كافة الإجراءات لحماية أمن البلاد. |
مراجعة دور الوساطة | - إعلان قطر أنها "تعيد تقييم كل شيء" يتعلق بدورها كوسيط. - اعتبار أن الهجوم أنهى كل أمل بشأن الرهائن في غزة. |
من جهتها، أكدت الولايات المتحدة على لسان مسؤوليها تضامنها مع الدوحة، مشيدة بدورها البارز في جهود الوساطة، ومشددة على أن الحلول الدبلوماسية هي السبيل لمعالجة التوترات.
إدانة دولية واسعة في مجلس الأمن
وأصدر أعضاء مجلس الأمن بيانا صحفيا أدانوا فيه القصف، وأعربوا عن أسفهم لسقوط مدنيين، وشددوا على أهمية التهدئة، معربين عن تضامنهم الكامل مع قطر ودعمهم لسيادتها. هذا الموقف الدولي الموحد شكل ضغطا سياسيا كبيرا على إسرائيل، التي اعترف سفيرها لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بتنفيذ "ضربة دقيقة ومستهدفة" في الدوحة، مبررا إياها بأنها استهدفت قادة حماس الذين "خططوا ووجهوا الهجمات على مدى سنوات ضد إسرائيل".
مصير غامض لمفاوضات غزة ودور الوساطة
ورغم الأجواء المتوترة، كشفت مصادر لـ "الشرق" عن استمرار الاتصالات المكثفة خلف الكواليس. وأشارت إلى وجود مساعٍ تقودها قطر ودول خليجية، بدعم مصري وتركي، لاستثمار فشل إسرائيل في تحقيق هدفها باغتيال كبار القادة، للضغط على واشنطن من أجل وقف شامل للحرب مقابل صفقة متكاملة لإطلاق سراح المحتجزين. لكن نجاح هذه المساعي يبقى مرتبطا بتوفير ضمانات حقيقية لعدم تكرار مثل هذا العدوان على سيادة قطر.
المصادر
جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T
تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.
This content has been carefully prepared and thoroughly reviewed by our editorial team, based on trusted and verified sources, with full adherence to Google's stringent E-E-A-T standards to ensure the highest levels of accuracy, reliability, and impartiality.