تم النسخ!
محمود الخطيب رئيسًا للنادي الأهلي بالتزكية لدورة جديدة بشرط
ضمن أسطورة النادي الأهلي، محمود الخطيب، استمراره على رأس قيادة القلعة الحمراء لفترة رئاسية جديدة، وذلك بعد فوزه بمنصب الرئيس بالتزكية. جاء هذا الحسم مع إغلاق باب الترشح لانتخابات النادي مساء اليوم، حيث لم يتقدم أي مرشح آخر لمنافسته على هذا المقعد الرفيع. من واقع خبرتي في تغطية الشأن الرياضي، يعد فوز الخطيب بالتزكية تأكيدا على حجم الثقة التي يحظى بها من أعضاء النادي واستقرارا إداريا مهما لمستقبل الفريق.[1]
في هذا المقال، نستعرض تفاصيل المشهد الانتخابي في النادي الأهلي، والأسماء التي حسمت مناصبها بالتزكية إلى جانب الخطيب، والشرط اللائحي المتبقي للإعلان الرسمي عن فوزهم، والمنافسة التي لا تزال قائمة على باقي مقاعد مجلس الإدارة.
قائمة الخطيب تحسم المناصب الرئيسية بالتزكية
لم يقتصر الفوز بالتزكية على منصب الرئيس فقط، بل شمل معظم المناصب الرئيسية في مجلس الإدارة، مما يعكس التوافق الكبير حول قائمة محمود الخطيب.
وقد حسمت الشخصيات التالية مناصبها بالتزكية أيضا:
- ياسين منصور: حسم منصب نائب رئيس النادي الأهلي بالتزكية.
- خالد مرتجي: حسم منصب أمين الصندوق بالتزكية.
- إبراهيم العامري ورويدا هشام: حسما منصبي العضوية تحت السن بالتزكية.
هذا الفوز الساحق للمناصب العليا يعني أن الهيكل الأساسي لإدارة النادي سيستمر بنفس الرؤية والتوجه، مما يضمن استمرارية المشاريع والخطط التي بدأها المجلس في دورته السابقة.[2]
شرط الـ 25%: الخطوة الأخيرة نحو الإعلان الرسمي
على الرغم من حسم هذه المناصب بالتزكية، إلا أن الإعلان الرسمي عن الفوز يبقى مشروطا بخطوة أخيرة وفقا للائحة الداخلية للنادي الأهلي.
ينص النظام الأساسي للنادي على ضرورة الحصول على موافقة نسبة معينة من الأعضاء الحاضرين في الجمعية العمومية لاعتماد فوز المرشحين بالتزكية.
الشرط اللائحي | التفاصيل |
---|---|
نسبة الموافقة المطلوبة | موافقة 25% من عدد الأعضاء الحاضرين في الجمعية العمومية. |
موعد الجمعية العمومية | من المقرر عقدها في 31 أكتوبر الجاري. |
المرشحون المعنيون | محمود الخطيب، ياسين منصور، خالد مرتجي، إبراهيم العامري، ورويدا هشام. |
وعادة ما يكون هذا الإجراء شكليا، حيث من المتوقع أن يحصل الخطيب وقائمته على هذه الموافقة بسهولة تامة نظرا لشعبيتهم الكبيرة داخل النادي.[3]
المنافسة مستمرة على عضوية فوق السن
فيما حسمت المناصب الرئيسية، لا يزال باب المنافسة مفتوحا على مقاعد العضوية فوق السن في مجلس الإدارة، حيث يتنافس أعضاء من قائمة محمود الخطيب مع عدد من المرشحين المستقلين.
تضم قائمة الخطيب للعضوية فوق السن كلا من: طارق قنديل، محمد الدماطي، محمد الغزاوي، محمد الجارحي، سيد عبدالحفيظ، أحمد حسام عوض، وحازم هلال.
بينما يخوض الانتخابات كمرشحين مستقلين كل من: حسن طنطاوي، منار سعيد، أحمد شريف، وأحمد مجدي. من المتوقع أن تشهد هذه الفئة منافسة قوية خلال الجمعية العمومية، حيث سيسعى كل مرشح لإقناع الأعضاء ببرنامجه الانتخابي.[4]
في الختام، يمثل فوز محمود الخطيب بالتزكية بداية مرحلة جديدة من الاستقرار الإداري داخل النادي الأهلي، مما يمنح مجلس الإدارة القدرة على مواصلة العمل بنفس الرؤية لتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات. ومع حسم المناصب الرئيسية، تتجه كل الأنظار الآن نحو الجمعية العمومية القادمة ليس فقط لاعتماد فوز الخطيب وقائمته رسميا، بل أيضا لمتابعة المنافسة على مقاعد العضوية. إن استمرار محمود الخطيب على رأس الأهلي هو مطلب جماهيري يضمن الحفاظ على هوية ومبادئ القلعة الحمراء.
المصادر
- - اليوم السابع
- - كووورة
- - صدى البلد
- - يوتيوب
جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T
تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.